امرأة ناجحة جمعت بين الأناقة والجمال ونجحت في عالم المال والأعمال.. فمن تكون!

إستطاعت المرأة المغربية أن تحقق نجاحات كبيرة في مختلق قطاعات الأعمال داخل وخارج المغرب، فرضت نفسها ونحثت إسمها وسط أسماء لامعة من مختلف دول العالم، لتحتل رتبا متقدمة ضمن تصنيفات عالمية لأقوى وأبرز السيدات النشيطات في العالم.
سلوى الإدريسي أخنوش: صاحبة مجموعة “أكسال” وزوجة المليادير ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، أم لثلاثة أولاد فتاتين وفتى، تعرفت على زوجها عن طريق والده (أب عزيز أخنوش)، وحسب ما تداولته وسائل الإعلام عن حياة سلوى فهي سيدة منزلها، حرصت على تربية أبنائها والوقوف خلف زوجها لتطوير مشاريعه والمضي قدما، يحكى عن سلوى أيضا أنها استثمرت ذكاءها وخبرتها، فأنشأت أول شركة تحمل عنوان “ديلينس” خاصة بصنع الأرضيات الخشبية أو ما يسمى ب”الباركي”. من هنا إنطلقت نجاحات سلوى أخنوش في مشاريعها لتصبح إسما بارزا في المجتمع المغربي.

افتتحت سلوى أخنوش أكبر مول تجاري بالعاصمة الإقتصادية للمغرب، بتاريخ 5 ديسمبر من سنة 2011، حيث تجاوزت تكلفته خمسة ملايين درهم. ما ساهم في انتشار اسمها وجعلها تتربعّ على عرش سيدات المال والأعمال في العالم العربي. خاصة أن هذا المشروق لقي نجاحا كبيرا واستحسانا من المواطنين المغاربة والسيّاح الأجانب.

وأحدثت زوجة عزيز أخنوش ثورة في سنة 2017، حيث افتتحت العلامة التجارية العالمية يان اند وان خاصة بمستحضرات التجميل والرفاهية بالمغرب، وتم إنشاء “ Beauty SmartStore YAN&ONE “، على مساحة 3500 متر مربع مخصصة بالكامل للجمال، فضاء كبير في طليعة التصميم، مع 14 من العوالم الموزعة على طول الشارع المركزي. ويوفر المحل الذكي لمستحضرات التجميل ترويجا غير مسبوق، يلغي المسافات مع المنتوجات.

وارتأت سلوى أخنوش رئيسة مجموعة أكسال في هذا المشروع، إلى إحداث عرض يجمع مجموعة من المنتجات: الماكياج، العناية، الجمال، والعطور والاكسسوارات التي يمكن أن ترتقي بالجمال الطبيعي، كم هو عرض موجه لجميع النساء والرجال.

بعد يان آند وان، افتتحت سلوى أخنوش مول ابن بطوطة بقيمة 400 مليون درهم، في موقع إستراتيجي مهم وسط مدينة طنجة، تصل مساحته إلى أزيد من 14 ألف متر مربع، كما يفتح فرص جديدة للشغل يستفيد منها أكثر من 500 شاب وشابة تم توظيفهم.